أشهر زوجان بريطانيان يعملان في التدريس في المدرسة البريطانية العالمية بالرياض إسلامهما في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، بعد أكثر من عامين من دراستهما المستفيضة حول الإسلام.
وأوضح مدير العلاقات خالد بن محمد المنصور أن "الأخ جوناثان جيمس معلم مادة علم النفس، وزوجته الأخت أنيس إسماعيل (من أصول تركية) معلمة الرياضيات في المدرسة البريطانية العالمية بالرياض، قد استغرقا عامين ونيّف في دراسة الإسلام بحثاً في الكتب دون مساعدة أحد".
وأضاف: "حسب إفادتهما فقد قرَّرا بعد ذلك التوجه إلى أي مسجد ليتلقيا تعاليم الإسلام، لكنهما تراجعا بسبب أن إثباتاتهما الشخصية تشير إلى أنهما غير مسلمين! معتقدين أن ذلك يحول دون دخولهما المسجد لهذا الغرض".
وتابع أنهما "استمرا في ذلك التردد إلى أن قررا البحث في شبكة الإنترنت عن أي مكتب دعوة في الرياض يتولى مهمة تعريفهما بالإسلام، وبعد البحث عثرا على موقع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في شمال الرياض، ومنه حصلا على عنوان مقره الواقع في حي المحمدية".
وقال "المنصور": إنهما "توجها مباشرة إلى المكتب، واستُقبلا بحفاوة وترحاب من منسوبيه، وقام داعية المكتب الشيخ إسماعيل سميقا بشرح الإسلام لهما، والرد على استفساراتهما لأكثر من ساعة كاملة، ليعلنا عقب ذلك إسلامهما بنطقهما الشهادتين. كما أبديا ارتياحهما للدخول في دين الله، واشتياقهما لأداء مناسك العمرة ورؤية بيت الله الحرام".
وأضاف أن "المكتب قد حدد لهما موعداً آخر؛ تحقيقاً لرغبتهما في تعلم مزيد من أحكام الإسلام؛ حيث استقبل مدير المكتب الأخ جوناثان وسلمه هدية قيمة بمناسبة إسلامه، كما استقبل القسم النسائي الأخت أنيس واحتفت بها منسوبات القسم، وقدمن لها باقة ورد؛ تهنئة لها على إسلامها، وتم تعليمهما أحكام الطهارة والصلاة خلال الزيارة".
وعبر الزوجان البريطانيان عن شكرهما لله تعالى أن يسَّر لهما الدخول في دين الإسلام، ثم للعاملين في مكتب الدعوة شمال الرياض على تحقيق رغبتهما، وحسن ضيافتهما، مبدين سعادتهما بحفاوة الاستقبال، كما عبَّرت الأخت أنيس عن سعادتها بحفل التكريم الذي أعدته منسوبات القسم النسائي في المكتب، بالقول: "أشكرهن.. لقد احتفين بي كأنني أميرة".