الطوارق للجيش الجزائري: اسمحوا لنا بمساعدتكم لحماية الحدود
الجزائر - ا ف ب
طالب اعيان الطوارق الجزائريين الجيش الجزائري بـ"السماح لهم بالمساعدة في تأمين الحدود"، حتى لا يتكرر الهجوم الذي استهدف مجمع الغاز بتيقنتورين والذي شهد نهاية دامية، كما افادت مصادر متطابقة الاثنين.
وقال احد اعيان الطوارق من منطقة ايليزي "هناك وحدات مسلحة تسمى المهاريست طلب الاعيان من السلطات تعزيز صفوفها بعدد اضافي من ابناء المنطقة لحراسة الحدود".
والمهاريست، نسبة الى المهري (الجمل)، وحدة من الجيش الجزائري تتنقل على الجمال وتعمل مع حرس الحدود في الصحراء الجزائرية الشاسعة.
واغلب افراد هذه الوحدات من الصحراء "لكن الضباط من الشمال من خريجي المدارس العسكرية"، بحسب المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه.
وذهب النائب السابق في البرلمان عن ولاية ايليزي احمد زغري ابعد من ذلك بقوله "لو ان الدولة تعاونت معنا لما تمكنت المجموعة التي هاجمت المجمع الغازي بتيقنتورين واحتجزت رهائن من التسلل الينا"، بحسب صحيفة "لوسوار دالجيري".
واكدت الصحيفة ان "النائب السابق وجه هذا اللوم الى وزير الداخلية دحو ولد قابلية الخميس لمناسبة زيارته ولاية ايليزي لتهدئة السكان بعد الهجوم واحتجاز الرهائن في تيقنتورين والذي شهد نهاية دامية بمقتل 37 رهينة اجنبياً وجزائري واحد".
واوضح زغري "يوجد فقط ثلاثة مراكز متقدمة (للجيش) على الشريط الحدودي مع ليبيا، وليس فيها العدد الكافي من الجنود، كما ان العساكر العاملين هناك لا يعرفون كل المنطقة".
وتابع "في كثير من الاحيان يوهم اشخاص مشكوك فيهم الجيش انهم رعاة ابل فقدوا قطعانهم.. وهو ما لا يمكنهم فعله معنا لاننا نعرف كل مالكي الابل على جانبي الحدود واكثر من ذلك لدينا دراية جيدة بتضاريس المنطقة".