الحفل تغنى بالوطن والعروبة والاعتزاز بالحرمين الشريفين والأمير فيصل
أمير عسير يرعى أوبريت "عاد عيدك يا وطن" بحضور تجاوز 5 آلاف
سبق-ابها: رعى أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد مساء أمس الجمعة، الحفل الكبير بالساحة الشعبية، بأوبريت "عاد عيدك يا وطن"، وسط حضور تجاوز الـ 5 آلاف.
وبدأ الحفل الذي قدمه رئيس مركز الملك فهد الثقافي "قرية المفتاحة" محمد السريعي بالقرآن الكريم، ثم قصيدتين شعريتين للشاعرين علي بن رفده وفهد الشهراني، عقبه أوبريت "عاد عيدك يا وطن".
وتغنى الأوبريت الذي شدا به الفنانين طلال سلامة وراكان، بالوطن فجاء في مطلع أولى لوحاته "قبل على راس الوطن وأيديه وإذا دعى قل يا وطن لبيه.. واسمع كلامه واحضنه ولا تقول له ليه.. وقبله عند الشروق وقبله عند الغروب.. وغن له لحن الوطن وغن له نبض القلوب.. ودام عزك يا وطن وعاد عيدك يا وطن".
وشملت اللوحة الثانية من الـ 5، الاعتزاز بوجود الحرمين الشريفين، إذ جاء في مستهلها "بلادي بلادي رعاها الله.. لها نبض قلبي وفزه جوادي.. شموخ وهيبة ومكة وطيبة.. ومن سالف أيامها اختارها الله"، والثالثة الافتخار بالانتماء للدولة السعودية "وأنا سعودي والسعودي له من العليا نصيب.. إلا له منه نصيب ونبعه من منبعه.. وشمس مجدك يا وطن من فضل ربي ما تغيب.. وأنا ضاقت الدنيا بما فيها تجد فيك السعة".
وخصصت اللوحة الرابعة، والخامسة لسمو أمير منطقة عسير بدأت بـ"يا فيصل الفال فالك وأبها تغني وفا لك يا سيد الأنسال.. وتستظل بظلالك وتبتسم من خلالك وأيامها أفراح وأعيدا"،
يشار إلى أن رئيس الشؤون الخاصة بمكتب سمو أمير المنطقة المشرف على الاحتفال فيصل بن مشرف أشرف على الحفل، فيما أعد ولحن الأوبريت الشاعر عبدالله الشريف، وموسيقى صالح خيري وأخرجه عبدالله أبوحره، ونفذ العمل الموسيقي في العاصمة المصرية القاهرة، وسجل في استديو الفنان عبدالمجيد عبدالله في جدة.
وجاء الأوبريت كهدية من سمو أمير عسير إلى الوطن بصفة عامة والمنطقة بصفة خاصة.