جوسيما . ويف-واف . فلم -فلام أو البنغ بونغ (كرة الطاولة) ، كلها تسميات تشير إلى هذه الرياضة. وتعد هذه اللعبة قديمه نسبياً والتي أدخلت كبديل لتنس الملاعب العشبية و كانت تُمارس بعد العشاء كوسيلة ترفيه في العقد الأخير من القرن التاسع عشر بإنجلترا . واليوم, يتنافس اللّاعبون فيها حيث جوائزها النقدية الكبيرة مستخدمين المضارب الحديثة و يضربون الكرة بسرعة كبيرة حتّى تصل في بعض الأحيان إلى 160 كيلومترًا في السّاعة . و أصبحت رياضة كرة الطّاولة رياضة المشاركة الكبيرة في العالم بوجود 40 مليون لاعباً تنافسياًّ على مستوى العالم و كثير من الملايين التي تلعبها بشكل ترفيهيّ .
إنها اللّعبة التي ظهرت لأوّل مرّة في الألعاب الأوليمبيّة في عام 1988 في سيئول, و بدأت بأغطية صندوق السّيجار المُغلفة للمضارب و سدادة شمبانيا ككرة .أما اليوم,فيستخدم اللّاعبون مضارب خشبية مغطّاة بمطّاط و ألياف الكربون و كرة خفيفة جوفاء .وكثيرة هي مركّبات المطّاط المتنوّعة و الصّمغ التي تُسْتَعْمَل على المضارب للوصول لدوران أكبر و سّرعة فائقة ، وبعضها ممنوع الاستعمال في الدورات الأولمبية كونه يزيد من سرعة الكرة بنسبة قد تصل 30 كم في الساعة.
يحكم لعبة كرة الطّاولة نّظام لعب صّارم والذي يعاقب السّلوك الغير رياضيّ, لكنّ ذلك لا يوقف اللاعبين من الاستمرار في ممارسة الحيل السّيكولوجيّة لكسب السّيطرة كالتّحديق بالخصوم, وتأخير اللعب عن طريق التجفيف بالفوطة وربط الأحذية وكلها حرّكات مألوفة وحتى عندما يكون اللّاعبون مؤدّبون فأن أسماء و رميات معينة أيضًا قد تكشف عن طبيعة عدوانيّة و تنافسيّة للعبة مثل القتل و الضّربة
تتميز رياضة تنس الطاولة بالسرعة مما يتطلب درجة عالية من التوافق العضلي العصبي بين اليد و العين. و من خلال هذه الرياضة يستطيع لاعبو الأولمبياد الخاص إظهار ما يتميزون به من قوة و جمال في الأداء. بالإضافة إلى ما يوفره الأولمبياد الخاص من مسابقات الزوجي و الفردي في رياضة تنس الطاولة، تتوافر أيضا مسابقة المهارات الفردية، و التي تسمح للاعبين بالتدريب و التسابق في المهارات الأساسية لهذه الرياضة. لذلك، فإن هذه المهارات الأساسية يتعين تطويرها قبل التقدم لخوض المباريات. و تتضمن مسابقات المهارات الفردية ضرب الكرة بالمضرب ، و ضربات الإرسال بوجه و ظاهر اليد. يتم احتساب النتيجة النهائية لكل لاعب بجمع النقاط التي يتمكن من تسجيلها في كل مسابقة.