صلاح عيسى : تصريحات «العريان» وخطاب «المعزول» دليل على صدق الوثيقة والإخوان قدموا حلم «الخلافة» على القضية الفلسطينية

صلاح عيسى


قال الكاتب الصحفى صلاح عيسى، رئيس تحرير جريدة القاهرة، إن هناك العديد من الشبهات التى تحيط بموقف الإخوان من القضية الفلسطينية، والتى تشير إلى مصداقية الوثيقة التى حصلت عليها «الوطن» وانفردت بنشرها أمس، والتى أبرزت موافقة تنظيم الإخوان على التنازل عن جزء من أراضى سيناء لصالح الفلسطينيين ضمن المشروع «الصهيونى - الأمريكى» للشرق الأوسط الجديد، مقابل تسهيل الوصول للحكم، وأضاف عيسى أن الشبهات التى تلاحق الإخوان تتضح إذا وضعنا فى الاعتبار تصريحات القيادى الإخوانى الهارب عصام العريان فيما يخص اليهود وموقف الإخوان من اتفاقية كامب يفيد، وخطاب «المعزول» الشهير للرئيس الإسرائيلى، وكذلك دور الإخوان فى تهدئة الأوضاع بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى، وإذا أضفنا إلى كل ذلك موقف حركة حماس الذى تغير عقب وصول الإخوان للحكم ودعوتها إلى تهدئة تمتد لـ30 عاماً بين الجانبين، علاوة على اتخاذها مسلكاً بعيداً كل البعد عن المقاومة واستعادة حقوق الفلسطينيين، فإن ذلك يشير إلى تحركات خفية للإخوان بعيدة عن موقفهم المعلن بشأن القضية الفلسطينية، وأنها أقوى سلطة راديكالية ضد إسرائيل فى المنطقة، وأن هدفهم الأساسى تحقيق حلم الجماعة الأزلى بإقامة دولة الخلافة الإخوانية، وهو الحلم المقدم على القضية الفلسطينية.
من جانبها، أشارت الكاتبة فاطمة ناعوت إلى أن مخطط الإخوان كان من الممكن تنفيذه إذا لم يكن لمصر هذا الشعب العظيم الذى استيقظ مبكراً قبل أن تمر السكين فوق رقابهم، وينتهى الأمر وينفذ الإخوان أجندتهم «الصهيوأمريكية» والتى لخصها المفكر الصهيونى «أدينون» فى مقولته الشهيرة: «إن انتصارنا على العرب لن يكون بالقنبلة النووية لأنها تحمل فى طياتها فناءها، وأن سلاحنا الوحيد سيكون تحويل الدول العربية إلى دويلات صغيرة متناحرة على أسس طائفية، ونجاحنا فى هذا لن يعتمد على ذكائنا، بل على غباء الطرف الآخر». ووجهت ناعوت تساؤلات: «كيف يفكر الإخوان فى التفريط فى سيناء، والتى سماها جمال حمدان (مصر الصغرى) ذات التراب المقدس، والتى أيضاً راح ضحيتها آلاف المصريين، وداس الأنبياء على ترابها المقدس؟».

شكرًا

شكرا للمرور

شكرا لك... &

شكرا للمرور

شكرا لك

شكرا للمرور

السلام عليكم
عدنا اليكم بعد غياب ونظرا إلى ظروف الحرب الدائرة في سوريا
نتواصل معكم من جديد عبر اثير بلد عربي آخر نرجو الله
ان يعم الامن والاستقرار أرجاء الوطن العربي
نشكر تواصلكم ونرحب بكم معنا

شكرا للمرور