عُثمان بن عفَان ـ رضي الله عنه ـ
أبوه:عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. من بطن بني أمية ومن ساداتها وكان كريما جوادا وكان من كبار الأثرياء، وهو ابن عم الصحابي الجليل أبي سفيان بن حرب الذي حارب الرسول وأذاه قبل أن يسلم عند فتح مكة. يلتقي نسبه مع رسول الله في الجد الرابع من جهة أبيه.يجتمع نسبه مع الرسول صلى الله عليه وسلم في عبدمناف.
أمه الصحابية الجليلة : أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وأروى هي ابنة عمة النبي صلى الله عليه وسلم، فأمها هي البيضاء بنت عبد المطلب عمة الرسول
من أقواله :
- إنَّ لكل شيء آفة ..، ولكل نعمة عاهة .. وإن آفة هذا الدِّين وعاهة هذه النعمة عَيَّابُونَ طَعَّانُون .. يُرُونَكم ما تحبون .. ويُسِرُّون ما تكرهون .. طَغَام مثلُ النعام يتبعون أول ناعق..
- ما يَزَعُ الله بالسلطان أكْثَرُ مما يَزَعُ بالقرآن..
- الْهَدِيَّةُ من العامل إذا عُزل مثلُها منه إذا عمل..
- يكفيك من الحاسد أنه يغتمُّ وقتَ سرورك ..
- خيرُ العباد مَنْ عَصَم واعتصم بكتاب الله تعالى .. ونظر إلى قبر فبكى .. وقَالَ: هو أولُ منازلِ الآخرة وآخر منازل الدنيا .. فمن شُدِّد عليه فما بَعْده أشد .. ومن هُوِّن عليه فما بعده أهون..
- أنتم إلى إمام فَعَّال أحْوَجُ منكم إلى إمام قَوَّال - قَالَه يوم صَعِدَ المنبر فأُرْتِجَ عليه..
- وقَالَ يوم حوصر: لأن أقْتَلَ قبل الدماء أحب إلى من أقتل بعد الدماء..
- هم الدنيا ظلمة في القلب ,و هم الآخرة نور في القلب.
- من ترك الدنيا أحبه الله تعالى , ومن ترك الذنوب أحبه الملائكة و أحبه المسلمون.
-وجدت حلاوة العبادة في أربعة أشياء:أولها في أداء فرائض الله ,و الثاني في إجتناب محارم الله , و الثالث في الأمر بالمعروف ابتغاء ثواب الله , و الرابع في النهي عن المنكر اتقاء غضب الله.
-أربعة ظاهرهن فضيلة و باطنهن فريضة :
مخالطة الصالحين فضيلة و الإقتداء بهم فريضة, و تلاوة القرآن فضيلة و العمل به فريضة, و زيارة القبور فضيلة و الإستعداد لها فريضة , و عيادة المريض فضيلة و اتخاذ الوصية فريضة ..
رضـي الله عنه و أرضـاه