اشتكى رجل أمن يعمل بإحدى القطاعات الأمنية بمحافظة شرورة من الإجراءات التعسفية التي استخدمها مرور شرورة ضده، بعدما قام بقطع إشارة ضوئية سهواً واتهامه بالتفحيط.
وقال رجل الأمن لـ"سبق": "قمت بقطع إشارة ضوئية سهواً، ولحق بي قائد سيارة بزيه المدني واستوقفني، وحدث بيني وبينه مشادات كلامية، ليتضح عقب ذلك أنه مسؤول بمرور شرورة؛ مما حدا بي أن أعتذر منه؛ لكوني أجهل أنه رجل مرور، خاصة بأنه لا يرتدي الزي الرسمي، ويستقل سيارة لا تحمل شعار المرور".
وأضاف: "بدأت الممارسات التعسفية ضدي عندما اتهمت بقطع الإشارة عمداً والتفحيط، وهذا أمر مخالف للواقع، ليقوم بحجز مركبتي وإيداعي توقيف المرور لمدة ستة أيام، مع العلم أن لدي مرجعاً أمنياً يستوجب إحالتي إليه".
وأوضح: "الأنظمة الأمنية تنص على إحالتي لمرجعي، خاصة أن المخالفة مرورية وليست قضية جنائية التي يرفع للمرجع بالإجراءات المتبعة في مثل هذه القضايا".
وناشد مدير الإدارة العامة للمرور والإدارة القانونية بالأمن العام بالتدخل والنظر في وضعه.
وأوضح مصدر مسؤول في مرور شرورة لـ"سبق" أن الإجراء المتبع في إيقاف الشخص هو الإجراء السليم من خلال إيداعه لتوقيف المرور إلى حين أن يستكمل مدة إيقافه وهي ستة أيام. وأضاف أن الشخص المذكور قام بالتفحيط وقطع الإشارة متعمداً.