هكذا الحياة لا تدعنا نهنأ ولا نسعد ولا نرتاح دائماً
فهي تمزج الهناء بالشقاء ,, وتمزج السعادة بالتعاسة ,, وتمزج الراحة بالضيقة والهم
هذا هو قانونها الذي علينا أن ندرك حقيقته شئنا أم أبينا ,, قبلنا أم رفضنا
ليس بأمكاننا التحكم بقانون فرضه الواقع علينا ,, وليس علينا تغيير القرار الي رسمه
القدر لنا ,, فنحن مُسيرون ولسنا مُخيرون ,, ولكن بأمكاننا التخفيف من حدة ذلك القانون
أو المُحاولة في عدم تغلغله أو ترسيخه في أنفسنا وقلوبنا !!
ولكن الظروف هي من تحكم في الأخير ,, وكذلك هي السبب في رسم معالم الألم أو الأمل
في قلوبنا ,,, في أنفسنا ,,, في ذاتنا ,,, في تفكيرنا ,,, حتى في نبضات أهاتنا
قد نكون حاولنا كثيراً في تغيير الوضع للأحسن ,, وذلك من خلال الضغط على أنفسنا
وعلى كبريائنا الذي تلاشى ليس بسببل الحياة ,, ولكن بسبب قناعاتنا أو أوضاعنا
أو حتى ظروفنا التي تجبرنا أن نكون راضخين لواقعنا الذي نمقته ونكرهه
بل نكره أنفسنا وحياتنا في أحيان كثيرة !!
لا سبيل سوى القبول بكل ما تحمله الحياة من ظروف وأوجاع تُلازمنا ؟؟
لا سبيل سوى تحمّل مُنغصات الحياة مهما عظمت وتكالبت لكي تُشتتنا ؟؟
لا سبيل سوى الرضوخ لكل مصاعب الحياة وحاول الألم في بعثرتنا ؟؟
نعم لا سبيل مهما رسمنا الأمل في كياننا ,, فهو خيال يتلاشى مع أقترابنا لتحقيقه
ومهما أقنعنا أنفسنا بإن الإرادة والعزيمة هما من أسباب تحقيق الطموح الذي نتمنى ترسيخه
ولكن تبقى الحياة بأملها هي الهدف المنشود الذي نُحاول في ترسيم تشكيلاتها
على مسيرتنا الحياتية أو على أنفسنا للوصول إلى ما نطمح إليه مهما :
طالت المسافات ,, وصعبت الظروف ,, وطال الأنتظار
هكذا هي الحياة ألم نمقته وأمل ننتظره بفارغ الصبر
مجرد لحظات مؤلمة على أنقاض أرواحنا
كثيرة هي الأماني والأمنيات ,, وكبيرة هي الأحلام والتخيلات
ويبقى الأحزان التي يتجنبها معظمنا هي رمز الألم
مع أننا نُحاول في رسم الأمل من خلال قلوبنا أو حتى قلوب أحبتنا
وذلك نتمنى أن تكون أبواب الأمل والفرح والإبتسامة مرسومة بين إرادتنا
فيجب أن نكون كتلك الشموع التي تحترق لتُضيء ولتبعث الدفئ
ولتضفي شيئا من السعادة والألفة للأخرين في حياتهم
كذلك نحاول في رسم الأمل والبسمة في القلوب ,, ونُحاول في التخفيف
من أثر الأثار المؤلمة ,, والمواقف المحزنة
الحياة سلسة وبسيطة ولكن نحن من يجعلها صعبة وقاسية
تناقضنا مع أنفسنا في حد ذاته سبب رئيسي للمعاناة
ولكن سنظل نرى الوجه الجميل للحياة مهما قست علينا
أو قسينا عليها وهذا هو القانون ألم وأمل ,, حزن وفرح !!
ولكن يظل الأمل في القلوب المُحبة بصدق هي نبراس يُضيء لنا سيرنا
نحو ذلك الأمل الذي نرسمه أمامنا لكي يكون مُضاداً للحظات الألم
التي قد تُعكر مزاجنا أو تُحاول في زعزعة قلوبنا المُحبه للإبتسامة والأمل !!
على كل لحظة من لحظات الفرح التي نُحاول
في تسطير ملامحها على حياتنا وقلوبنا وحتى نظراتنا !!
إذافلمآ
الحزن . الالم . التشآؤم. الكئآبه . الفشل .. الاحبآط .. !
فليشرق الصبآح ونستشق الهوآء النقيء
مع بٌزوغ الشمس و زقزقة عصافير ..
ونضع عنوآن اليوم[ التفآؤل والأمل مفتآح السعآده]و[التشآؤم واليأس مفتآح الشقآءوالآحزآن]
فا لنبتسم وننسى الحزن ونطوي صفحآتُ همومنا
ونطلق الابتسآمه على من حولنا
ف الدٌنيآ فآنيه.. والاخره هي البآقيه
لاشي يدعو للحزن دومآ ... / !
فلا بد من التفآؤل لننعم بحيآتنآ ونعيش الفرح بجميع طٌقوسهٍ
لا تيائس
واستعن بالله .. وواصل الطريق فالنجاح ياتي من بعد الفشل
جذوة الأمل مهما صغرت أو توارت خلف آلام الحياة فلن تموت، لأن حبلها في قلبك موصول بالله، ومادام الله معك فلن ينتصر عليك اليأس، فما عليك إلا أن تغذيها باليقين كي تشب وتنتشر
لآ تتوقف أمام تصرفات البعض ..
اصنع بهآا أملآ وأحلآمــاً ..
واعلم .. أن الحيآة تخفي الأجمل
إذا أظلمت في وجهك الدنيا، واشتدت عليك آلامها، وحاصرتك الهموم من كل جانب،
فتذكر في غمرة ذلك أن لك ربا كريما رحيما، يسمع شكواك، ويجيب دعواك، ويكشف بلواك
جميل أن تعيش لتحقيق أحلامك، وأن تعمل على رسم معالم مستقبلك بيدك، ولكي تنجح في ذلك عليك أن تنطلق من إمكاناتك الذاتية، وأن لا تغفل عن معطيات واقعك
لا تقل أنا طيب فكلهم طيبون ! و لا تقل أنا متعب فكلهم متعبون!
و لا تقل أنا حزين فكلهم ملأتهم الاحزان ! بل قل فقط الحمد لله
صباحاً ومساءً ، ليخف أنينك و تضمحلّ أوجاعك و تقل أمطار
دموعك فالدموع الحقيقية هي التي ذرفت من خشية الله
ببريقها و جمالها رغم حرارة هطولها ، و ليست دمعة من أجل دنيا
أو صداقة أو حب أو فشل ، و كل فشل يعقبه شعاع
نجاح وضّاء يلهمك بإكمال الدرب من جديد دون أن تسقط ، و تعلو بالقلب
إلى سماء النبض من جديد ، فتنفس و انبض
وقف لأنكَ لم تمت بعد
... في كل يوم تشرق شمس جديده
فانسى شمس الماضي
واذكر شمس اليوم وغداً
فهي تشرق كي تمنحك الامل بمستقبلً واعد
وان كل العراقيل التـي مرت بك يمكن نسيانها
فقد خلق الله الانسان ومنّ عليه بنعمة النسيان
كيف تنجح؟
يتسائل الكثيرون منا كيف ينجحوا في حياتهم
بل ان بعضهم يرى ان النجاح شيء صعــب...
ليس الامر بهذه الصعوبه التي تتصور
فالنجاح بحاجه لعمل
والعمـل يولد النجاح
والنجاح بحاجه الى الصبر وعدم الياس
مع بعض الدعوات لمن اذا سدت الابواب في وجوهكم يبقى بابه
باب العزيز الكريم