الابراهيمي يوافق على البقاء في منصبه وسيطاً في الازمة السورية
نيويورك - ا ف ب
افاد مسؤول كبير في الامم المتحدة ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون اقنع الدبلوماسي الجزائري الاخضر الابراهيمي بالبقاء في منصبه وسيطا في الازمة السورية، بعد المبادرة الاميركية الروسية الاخيرة بشأن سورية.
وقال نائب الامين العام للامم المتحدة يان الياسون في تصريح صحافي ان بان كي مون "طلب من الممثل الخاص المشترك (للامم المتحدة والجامعة العربية) بالبقاء، وقد وافق على ذلك".
واعتبر الياسون ان المبادرة التي اطلقتها واشنطن وموسكو "خبر سعيد" في اشارة الى دعوة الولايات المتحدة وروسيا الى عقد مؤتمر دولي يسعى الى وضع حد للازمة السورية.
واضاف الياسون ان بان كي مون اجرى اتصالات هاتفية الخميس مع كل من وزير الخارجية الاميركي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "كما اجرى اتصالات عدة" بالابراهيمي الاربعاء والخميس.
وكان الابراهيمي وصف الاربعاء المبادرة الاميركية الروسية بـ"الخطوة الاولى المهمة جدا".
وتأمل موسكو وواشنطن عقد مؤتمر دولي قبل نهاية الشهر الحالي لايجاد تسوية سياسية للازمة في سورية تنطلق من مبادرة جنيف التي تم التوصل اليها في الثلاثين من حزيران/يونيو 2012 بين القوى الكبرى. الا ان مبادرة جنيف وان دعت الى تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة فانها لا تشير صراحة الى مصير الرئيس السوري بشار الاسد.
وتابع الياسون "نرحب بهذه المبادرة" الاميركية الروسية "ونأمل بقوة بان يقوم كل الشركاء بتلقف هذه الفرصة والمساهمة في ايجاد تسوية سياسية"، مع اقراره بانه "لا يزال هناك الكثير الذي يتوجب القيام به".
واوضح المسؤول الاممي انه اضافة الى الابراهيمي "فان هناك فريقا كبيرا داخل الامم المتحدة سيعمل على اعطاء دفع" باتجاه التوصل الى تسوية سلمية.
وحسب المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي فان بان كي مون "هنأ" كيري ولافروف على مبادرتهما و"شجع بقوة كل الاطراف على انتهاز هذه الفرصة" مضيفا ان الامم المتحدة والابراهيمي "سيكثفان جهودهما في هذا الاطار".