الأردن: نحن أحد ضحايا الأزمة السورية
الأردن - يو بي أي
أشار وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والإتصال سميح المعايطة إلى إن بلاده لم تكن جزءاً من المعادلة السورية، ولم تصنع الأزمة السورية، بل هي إحدى ضحاياها، مشيراً الى أن دول العالم كافة اقتنعت أخيراً بخيار الحل السياسي لهذه الأزمة.
ولفت المعايطة إلى إن الأردن من الأطراف التي "تدفع ثمن الأزمة السورية على أكثر من صعيد وليس في موضوع اللاجئين فقط"، موضحاً أن بلاده ترى أنه لا حل سوى الحل السياسي الذي يأتي عبر الحوار بين جميع أطراف الأزمة، وتحرص على وحدة الأراضي السورية، وترفض أي تدخّل أجنبي فيها.
وحول الأوضاع على الحدود الأردنية ـ السورية، قال المعايطة إن "خط الحدود الطويل بين البلدين يعزز أطماع بعض المهرّبين والمتسلّلين، لكن القوات المسلّحة تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على هذه الحدود ومنع اختراقها بأي اتجاه".
ولفت إلى أن "تصدي المجتمع الدولي لواجباته سيمنع وصول الأردن إلى الخيار الثاني، الذي لا نتمنى الوصول إليه، والذي يضع الأردن أمام طريق مسدود لا يملك فيها خيار في التعامل مع ملف وأزمة اللاجئين السوريين".
وأشار إلى أن حجم المساعدات المقدّمة من المجتمع الدولي للاجئين السوريين، لا ترقى إلى مستوى التحدّي والعبء الذي يواجهه الأردن.