لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي تغلق تحقيقا حول فيلم عن أسامة بن لادن
واشنطن - رويترز
بعد يوم من فشل فيلم "نصف ساعة بعد منتصف الليل" في الفوز بجائزة رئيسية في مسابقة الاوسكار قال مساعد في الكونغرس الأميركي امس الاثنين إن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أغلقت تحقيقها في إتصالات صنّاع الفيلم بوكالة الاستخبارات المركزية.
وقال المساعد، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن لجنة الاستخبارات جمعت مزيدا من المعلومات من وكالة الاستخبارات المركزية ولن تتخذ مزيدا من الإجراءات.
ولم يصدر تعقيب فوري من شركة سوني بيكتشرز انترتينمنت التي وزعت الفيلم في الولايات المتحدة. لكن هجمات ساسة واشنطن ربما أضرت بآمال الفيلم في الأوسكار.
ورشح فيلم "نصف ساعة بعد منتصف الليل" لجائزة أفضل فيلم لكنه لم يحصل عليها. واعتبر أيضا مراقبو صناعة السينما أن عدم ترشيح المخرجة كاثرين بيغلو لجائزة أفضل مخرج بمثابة اهانة لها.
وبدأت لجنة مجلس الشيوخ مراجعتها للفيلم، الذي يتناول عملية تحديد الحكومة الأميركية لموقع أسامة بن لادن وقتله، بعدما أعربت رئيسة اللجنة ديان فاينستاين عن غضبها من المشاهد التي تتضمن "عمليات استجواب مكثفة" للمعتقلين ساعدت في الوصول إلى زعيم تنظيم القاعدة.
وفي كانون الأول/ ديسمبر قبيل عرض الفيلم انضمت فاينستاين إلى السيناتور الديموقراطي كارل ليفين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ والسيناتور الجمهوري جون ماكين في إدانة "مشاهد لمسؤولين من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وهم يعذبون محتجزين" في الفيلم.
وقال مصدر مطلع على الاتصالات بين صناع السينما ومسؤولي الاستخبارات إن وكالة الاستخبارات المركزية لم تبلغ صناع الفيلم أن "عمليات استجواب مكثفة" أدت إلى التعرف على مكان بن لادن، وبدلا من ذلك ساعدت الوكالة على رسم شخصيات الفيلم.