دورة ساو باولو: نادال لإحراز لقبه الأول في 2013لم تكن طريق الاسباني رافايل نادال المصنف اول سهلة الى نهائي دورة ساو
باولو البرازيلية الدولية لكرة المضرب والبالغة جوائزها 775،455 الف دولار،
اذ تغلب بصعوبة على الارجنتيني مارتن الوند المصنف 111 عالميا 6-3 و6-7
(2-7) و6-1 في ساعتين.
وسيواجه نادال، المصنف خامسا عالميا راهنا، في
النهائي الارجنتيني الاخر دافيد نالبنديان الذي يحتل حاليا المركز الثالث
والتسعين في تصنيف رابطة المحترفين، وذلك بفوزه على الايطالي سيموني بوليلي
6-3 و7-5 في ساعة و25 دقيقة.
وغاب الاسباني نادال 7 اشهر عن الملاعب
بسبب اصابة في ركبته اليسرى، ولم يشارك في الالعاب الاولمبية وبطولتي
الولايات المتحدة واستراليا.
وهذه المرة الثانية التي يبلغ فيها حامل
لقب بطولة فرنسا المفتوحة 7 مرات نهائي احدى دورات المحترفين هذه السنة،
وذلك بعد اسبوع على حلوله وصيفا لدورة فينا دل مار التشيلية حيث خسر امام
الارجنتيني المغمور هوراسيو سيبالوس 6-7 (2-7) و7-6 (8-6) و6-4 في ساعتين
و46 دقيقة.
من جهته، لم يفز نالبانديان (31 عاما) باي لقب منذ تتويجه في
دورة واشنطن عام 2010 حين احرز لقبه الاحترافي الحادي عشر، وهو يخوض
النهائي الاول له منذ 17 حزيران/يونيو الماضي (خسر امام الكرواتي مارين
سيليتش في نهائي دورة لندن) والرابع والعشرين في مسيرته الاحترافية.
وتصب المواجهات بين نادال ونالبنديان في مصلحة الاول 4-2، وهو لم يخسر امام الارجنتيني منذ 2007.
وقال
نادال بعد المباراة انه جاهز بدنيا للمباراة لكن "ركبتي ليست كذلك": "لا
اعتقد اني مرشح للفوز. الظروف تصب في مصلحة دافيد. لست مرتاحا على
الاطلاق. اليوم لم تتفاعل ركبتي بشكل جيد. وفي تلك الظروف ستكون الامور
معقدة لعدم القدرة على التحرك جيدا والهجوم على الكرة".
واحرز نادال
(26 عاما) لقب دورة البرازيل عام 2005 عندما اقيمت في كوستا دو ساويبي في
ولاية باهيا الشرقية قبل انتقالها الى ساو باولو العام الماضي.
وتعتبر
دورة البرازيل المفتوحة جزء من سلسلة دورات اميركا اللاتينية المفتوحة على
الاراضي الترابية الى جانب فينا دل مار ومكسيكو في اكابولكو حيث يخطط
نادال للمنافسة الشهر المقبل، وهي دورات يتجاهلها عادة المصنفون الثلاثة
الاوائل عالميا، الصربي نوفاك ديوكوفيتش والسويسري روجيه فيدرر والبريطاني
اندي موراي.
يذكر ان الاسباني نيكولاس الماغرو المصنف ثانيا توج باللقب الموسم الماضي لكنه خرج من ربع النهائي على يد نالبانديان بالذات.