رئيس نادي برشلونة: ادعاءات فرانس فوتبول "زائفة"
الدوحة ـ ا ف ب
وصف رئيس نادي برشلونة ساندرو روسيل الاتهامات الموجهة اليه شخصيا والى ملف
مونديال قطر 2022 من قبل مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية بانها مزاعم زائفة
ومغلوطة.
وجاء كلام روسيل الى موقع "استاد الدوحة" الرياضي على هامش
انعقاد اجتماعات رابطة الاندية الاوروبية في الدوحة قبل ايام وقال "استغرب
جدا ما ورد في المجلة الفرنسية". واضاف "ان عمل الاعلام هو تقديم الحقيقة
الى الشارع الرياضي وليس نشر الاخبار المغلوطة والشائعات".
وتابع روسيل
"اعود واكرر بان ما ورد في المجلة الفرنسية مجرد شائعات واخبار زائفة
ومغلوطة أرادت من ورائها فقط افتعال الاثارة اما لاسباب تجارية او سياسية.
حبي لقطر معروف لكل العالم وقدرتها واحقيتها في تنظيم مونديال 2022 بات
معروفا لكل العالم".
ويأتي كلام روسيل بعد دحض رئيس الاتحاد الاوروبي
لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني ادعاءات مجلة "فرانس فوتبول" ايضا بخصوص
دفع القطريين الرشاوى لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، وقد وصفها
ب"الاكاذيب".
ولم يستبعد بلاتيني الذي منح صوته لدولة قطر لاستضافة
العرس العالمي، بالمتابعة القضائية للمجلة الفرنسية التي سلطت الضوء قبل
اسبوعين على ملف قطر لاستضافة مونديال 2022 من خلال تحقيق مكون من 15 صفحة
عنونته ب"قطر غايت".
وقال بلاتيني في بيان أرسله الى وكالة فرانس برس
ردا على اتهامه :"الاعتقاد بان اختياري لقطر كان بناء على تسوية بين الدولة
الفرنسية وقطر هو تكهنات محضة ويلزم فقط أولئك الذين يكتبون هذه
الأكاذيب"، مضيفا "لن أمنع نفسي من مقاضاة أي شخص يشكك في نزاهتي في هذا
التصويت".
وقال "لقد قمت باختياري بكل استقلالية، من خلال اتباع منطق
بسيط (...): الانفتاح على بلدان لم يسبق لها استضافة الأحداث الرياضية
الكبرى".
وفي موضوع متصل اعرب كارل هاينز رومينيغه، رئيس رابطة الاندية
الأوروبية، عن تفضيله اقامة مونديال 2022 في الشتاء لكنه طالب في تصريحات
ادلى بها لصحيفة "استاد الدوحة" بعدم "تسييس" هذا الموضوع.
وقال رومينيغيه "اقامة مونديال 2022 في الشتاء او في الصيف هو موضوع رياضي بحت ويجب ان نبتعد عن تسييسه".
واكد
رومينيغه ردا على سؤال أنهم في رابطة الاندية الاوروبية لم يخشوا
الانتقادات المحتملة بقرار اقامة اجتماعات الجمعية العمومية الرابطة في
الدوحة في وقت يتعرض فيه مونديال 2022 لهجوم اعلامي، مشددا على ان الاندية
الاوروبية التي حضرت اجتماع الدوحة وعددها 153 ناد وافقت جميعها بدون تحفظ
على إستضافة الدوحة لهذا الإجتماع.