الغنوشي يرفض اتهام "النهضة" بإغتيال بلعيد
تونس - يو بي أي
رفض رئيس حركة "النهضة" التونسية راشد الغنوشي، الاتهامات الموجهة إلى الحركة في حادثة اغتيال بلعيد واعتبر انها ابتزاز رخيص واستغلال دنيء لدماء شكري بلعيد.
واشار الغنوشي لجريدة "الخبر" الجزائرية الى أن الأمر "وصل إلى حد توجيه التهمة لي بأني أنا القاتل".
وقال الغنوشي، ان "هؤلاء خصوم عقائديون وسياسيون راديكاليون لا يستطيعون أن ينظروا إلى النهضة إلا بكونها حركة رجعية وينظرون إلى الإسلاميين كلهم على أنهم رموز الظلامية والرجعية، وبالتالي اغتنموا هذه الفرصة وجعلوا من المصيبة فرصة لمواصلة الهجوم".
واكد، ان "الجيش التونسي جيش محترف، وجيش مهني لا يتدخل في الشؤون السياسية، ويتولى حماية الحدود، وإذا احتجنا إليه سيؤدي مهامه الوطنية، وهذا الجيش لن يحل محل السياسيين في حلحلة مشاكل البلد".
وفي السياق ذاته، استبعد الغنوشي حصول انقسام في الحركة رغم الازمة مع رئيس الحكومة والامين العام للحركة حمادي الجبالي الذي قرر تشكيل حكومة تكنوقراط دون استشارة حزبه اثر اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد.
وقال الغنوشي "لن يحصل انقسام في النهضة" التي اكد انها "متمسكة بمؤسساتها".