اختبار صعب ليونايتد أمام إيفرتون... والريال في موقعة أشبيلية
نيقوسيا - أ ف ب
يأمل مانشستر سيتي حامل اللقب بأن يتشتت تركيز جاره وغريمه مانشستر
يونايتد المتصدر، الذي يستعد لمواجهة نارية في الدور الثاني لدوري أبطال
أوروبا مع ريال مدريد الإسباني، ليحاول مجدداً تقليص الفارق معه في صدارة
الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وسعى سيتي إلى تقليص الهوة مع يونايتد حامل الرقم القياسي في عدد مرات
إحراز اللقب، لكنه تعادل مع كوينز بارك رينجرز (صفر- صفر) وليفربول (2-2)
في آخر مرحلتين، ليرتفع الفارق مع يونايتد إلى 9 نقاط قبل 13 مرحلة على
نهاية الموسم.
ويستضيف يونايتد على ملعبه «أولد ترافورد» إيفرتون الخامس غداً (الأحد)
في المرحلة الـ26 قبل ثلاثة أيام من مواجهة ريال مدريد في العاصمة
الإسبانية، فيما يحل سيتي اليوم (السبت) ضيفاً على ساوثمبتون، وذلك بعد
إقصائه المؤلم من المسابقة القارية الأولى.
وباستثناء مواجهة ليدز يونايتد في مسابقة الكأس في 17 شباط (فبراير)
الجاري يمكن لرجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني التركيز فقط على مسابقة
الدوري.
وفي ظل خروج منتخب ساحل العاج من ربع نهائي كأس أمم أفريقيا، سيستيعد
سيتيزنز خدمات لاعب الوسط يحيى توريه وشقيقه المدافع كولو توريه في زيارته
إلى الساحل الجنوبي.
وقال يحيى توريه أفضل لاعب أفريقي: «نحن في موقع متأخر، لكننا بحاجة إلى
التفكير في الموسم الماضي، وكل شيء ممكن. يونايتد يملك تشكيلة قوية، وعلى
الورق مشواره أسهل، بيد أن السباق على اللقب لا يزال طويلاً».
ويحوم الشك حول مشاركة قلب الدفاع البلجيكي فنسان كومباني المصاب في ربلة ساقه، فيما يغيب ميكاه ريتشاردز لإصابة في ركبته.
من جهته، اعتبر واين روني مهاجم الشياطين الحمر، أن الحديث عن استعادة
اللقب لا يزال باكراً: «النتائج هي الأهم الآن. انظروا إلى مانشستر سيتي ضد
كوينز بارك رينجرز. كان ينبغي أن يحققوا الفوز، حصلوا على فرص عدة، لكنهم
أهدروا نقطتين».
وتابع روني الذي سيواجه فريقه السابق: «كان يمكن أن يحصل ذلك معنا ببساطة في اليوم التالي».
ويستضيف توتنهام في افتتاح المرحلة اليوم، نيوكاسل المتطور في شمال
لندن، ثم يستقبل تشلسي ويغان أثلتيك الـ18 على ملعب «ستامفورد بريدج».
ويبحث أرسنال السادس عن تحقيق فوز جديد، عندما يحل على سندرلاند الـ12، للضغط أكثر على فرق المقدمة.
الدوري الإسباني
سيكون برشلونة المتصدر أمام فرصة تعويض النقطتين اللتين أهدرهما الأحد
الماضي، وذلك عندما يستضيف ظهيرة غد (الأحد)، خيتافي على ملعبه «كامب نو»،
وذلك في المرحلة الـ23 من الدوري الإسباني. وكان برشلونة تعثر في المرحلة
السابقة، بتعادله خارج قواعده أمام فالنسيا (1-1)، ما سمح لملاحقه أتلتيكو
مدريد بتقليص الفارق، الذي يفصله عن النادي الكاتالوني إلى تسع نقاط، بعدما
تغلب بدوره على ريال بيتيس (1- صفر).
ومن المتوقع ألا يواجه «بلاوغرانا» صعوبة في تأكيد تفوقه التام على
خيتافي، الذي لم يذق طعم الفوز بتاتاً على ملعب «كامب نو»، خصوصاً أن
النادي المدريدي يعاني هذا الموسم، إذ يحتل حالياً المركز الـ12 بفارق 30
نقطة عن مضيفه.
وستكون مباراة الأحد المرة الأولى، التي يلعب فيها برشلونة في منتصف
النهار تماماً بالتوقيت المحلي (11.00 ت غ) منذ أن تمت إعادة برمجة توقيت
المباريات في بداية الموسم الماضي من أجل النقل التلفزيوني. وسيفتقد
برشلونة الذي يتواجه مع ريال مدريد في الثالث من الشهر المقبل على ملعب
الأخير في المرحلة الـ26 في مباراة الأحد لاعب وسطه تشافي هرنانديز الذي
كان غاب أيضاً عن مباراة منتخب بلاده مع الأوروغواي في منتصف الأسبوع.
بدوره، يسعى ريال مدريد إلى حفظ ماء الوجه، وذلك عندما يتواجه اليوم
(السبت) مع ضيفه العنيد أشبيلية الذي كان تغلب على النادي الملكي ذهاباً
بهدف سجله الألماني بيوتر تروشوفسكي. ويدخل «الريال» هذه المباراة بمعنويات
مهزوزة تماماً، وذلك بعد سقوطه السبت الماضي أمام مضيفه المتواضع غرناطة
صفر-1 بهدف سجله نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو عن طريق الخطأ في مرمى
حارسه الجديد دييغو لوبيز.
ولم يكن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو راضياً على الإطلاق عن أداء فريقه في مباراة السبت الماضي أمام الممثل الآخر للأندلس.
«أعتقد أن النتيجة عادلة»، هذا ما قاله مورينيو الذي شاهد فريقه يتلقى
هزيمته الخامسة هذا الموسم والأولى أمام غرناطة منذ 41 عاماً وبالتحديد منذ
أن خسر 1-2 في المرحلة الـ30 من موسم 1971-1972.
... والسيتي يأمل بتعثر يونايتد والاقتراب أكثر من الصدارة. (&)