العراق يواجه إندونيسيا ... وقطر تلاقي ماليزيا
الرياض - أ ف ب
يبحث المنتخب العراقي بطل 2007 عن الفوز على نظيره الإندونيسي اليوم في دبي
بعد النجاحات التي حققها أخيراً خصوصاً في دورة كأس الخليج في البحرين، إذ
بلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر بصعوبة أمام نظيره الإماراتي (1-2) بعد
التمديد. أقام المنتخب العراقي معسكراً تدريبياً في الإمارات في نطاق
تحضيراته لإندونيسيا استمر ستة أيام، خاض خلاله لقاء تجريبياً أمام ماليزيا
انتهى لمصلحته بثلاثية نظيفة. ويقول مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر:
«المشاركة في بطولة غرب آسيا نهاية العام الماضي في الكويت وفي خليجي 21
بالمنامة قبل أيام تعد مثالية لاستعداد المنتخب لاستحقاقاته الجديدة، ومنها
تصفيات آسيا من جهة، وتصفيات الدور النهائي لمونديال 2014 من جهة أخرى».
وتابع: «نبحث أمام إندونيسيا اليوم عن فرصة ثمينة للفوز، لأنها المباراة
الأولى في مسيرة التصفيات وهذا أمر مهم، وآمل بأن يقدم لاعبونا أداء جيداً
فيها». وأضاف شاكر: «المباراة مهمة سواء أكانت مع إندونيسيا أم غيرها،
علينا أن نبذل مجهوداً أكبر والفوز إذا ما أردنا أن ننتقل للجولة الثانية
أمام الصين بأريحية تامة». وتابع مدرب المنتخب العراقي: «المعسكر الأخير في
الإمارات كان مفيداً، ولقاء ماليزيا الودي جعلنا نعتقد بأن تحضيراتنا تسير
بشكل صحيح وأننا أصبحنا جاهزين تماماً للمباراة». ولم يلتقِ المنتخب
العراقي نظيره الإندونيسي على صعيد مشاركاتهما سابقاً في تصفيات آسيا. قطر
- ماليزيا يسعى منتخب قطر إلى تعويض الخيبة الخليجية بتحقيق انطلاقة
جيدة في تصفيات كأس آسيا، إذ يستضيف ماليزيا في الدوحة لحساب المجموعة
الرابعة. وعلى رغم حال الإحباط التى أصابت الفريق القطري بعد الإخفاق
والأداء المتواضع والخروج من الدور الأول لكأس الخليج الـ21 بالمنامة الشهر
الماضي، فإن التغيير الذي أجراه الاتحاد القطري بإقالة المدرب البرازيلي
باولو أوتوري وإسناد المهمة للمحلي فهد ثاني أسهم سريعاً في إعادة الفريق
إلى وضعه الطبيعي واستعادة الثقة التي زادت بعد الأداء الجيد والفوز
المعنوي في المباراة الودية على نظيره اللبناني الخميس الماضي. وتبدو كفة
المنتخب القطري اليوم هي الأرجح، كما أن التاريخ يقف في صفه، إذ لم تحقق
ماليزيا أي فوز عليه، وأفضل نتيجة لها معه كانت التعادل السلبي في إحدى
مباريات تصفيات آسيا. يفتقد المنتخب القطري عدداً من عناصره وهم قائده بلال
محمد ولاعب الارتكاز وسام رزق والمهاجم جارالله المري بسبب الإصابة.
البحرين - اليمن في المباراة الثانية سيحاول منتخب البحرين تحقيق الفوز في
بداية مشواره سعياً إلى المنافسة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر إلى
النهائيات، ولتعويض فشله في إحراز لقب كأس الخليج على أرضه وبين جمهوره، إذ
خرج من نصف النهائي بركلات الترجيح أمام العراق. واعتمد مدرب منتخب
البحرين الأرجنتيني غابرييل كالديرون تشكيلة شبه مغايرة عن التي خاضت غمار
منافسات «خليجي 21»، فاستغنى عن بعض العناصر الأساسية وأبرزهم محمد سالمين
وعبدالله المرزوقي والحارس سيد محمد جعفر بداعي الإصابة. أما المنتخب
اليمني فيدخل المباراة بقيادة مدربه البلجيكي توم سانتفيت، وهو يفتقد جهود
سبعة لاعبين من تشكيلته الأساسية هم أيمن الهاجري ونجيب الحداد وناطق حزام
ومنصر باحاج بداعي الإصابة، فيما يغيب سعود السوادي ومحمد العبيدي بسبب
زواجهما، بينما لم يستدعِ الجهاز الفني اللاعب علاء الصاصي. وكان المنتخبان
التقيا في دورة غرب آسيا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي في الكويت وفاز
فيها البحريني (1-صفر).