مسودة القمة الإسلامية لا تذكر الأسد وتدعو إلى إجراء حوار في سورية
القاهرة - رويترز
أظهرت مسودة للبيان الختامي لقمة "منظمة التعاون الإسلامي" أن زعماء العالم
الإسلامي سيدعون إلى إجراء حوار بين المعارضة السورية ومسؤولين حكوميين
غير ضالعين في القمع لإنهاء الحرب الأهلية الدموية المستمرة منذ عامين.
ومن
المقرر صدور البيان عقب القمة التي تستمر يومين بمشاركة 56 دولة في
القاهرة بدءاً من غد الأربعاء. ولم تذكر المسودة اسم الرئيس السوري بشار
الأسد وتعتبر حكومته المسؤول الأول عن العنف المستمر في البلاد.
وتدين المسودة المذابح التي ترتكبها السلطات السورية بحق المدنيين وتدعو المعارضة إلى التعجيل بتشكيل حكومة انتقالية.