مرشح رئاسي في باراغواي يقتل في حادث تحطم مروحية
أسونسيون - رويترز
قتل لينو اوفيدو مرشح الرئاسة في باراغواي في حادث تحطم مروحية الليلة الماضية.
وكان الجنرال المتقاعد لينو اوفيدو احد المرشحين في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في باراغواي في نيسان/ ابريل المقبل، قد ساعد في قيادة الانقلاب الذي حصل عام 1989 وأطاح بالديكتاتور الفريدو سترويسنر.
وعثر رجال الانقاذ التابعون للشرطة على جثته اليوم الاحد بين حطام هليكوبتر في شمال باراغواي حيث كان مسافرا لحضور احدى المناسبات في اطار حملته الانتخابية. ووافق اليوم مرور 24 عاما تماما على الانقلاب الذي انهى حكم سترويسنر الذي استمر 35 عاما.
واعتمدت شعبية اوفيدو على الرواية التي كثيرا ما كررها انصاره ولكن لم يتم تأكيدها بشكل مستقل مطلقا بانه اقتحم مخبأ سترويسنر وفي يده قنبلة لاجبار الديكتاتور على التسليم.
واظهرت استطلاعات الرأي انه كان يحتل المركز الرابع او الخامس بنسبة تأييد تبلغ ثمانية في المئة بين المرشحين في انتخابات نيسان.
واعلن رئيس باراغواي فيدريكو فرانكو في تغريدة على تويتر "باسم الحكومة نبعث بتعازينا الصادقة لعائلة الجنرال لينو سيزار اوفيدو".
واعلنت الحكومة الحداد لمدة ثلاثة ايام وعلقت كل الانشطة الرسمية.
وقال وزير الداخلية كارميلو كاباليرو ان الحكومة ستحقق في الحادث الذي وقع الليلة الماضية اثناء عودة اوفيدو للعاصمة أسونسيون في جو سيء. واضاف "لا نستطيع استبعاد اي فرضيات".
وقام الكونغرس بتنحية رئيس باراغواي اليساري السابق فرناندو لوجو في حزيران/ يونيو قبل عام من اكمال فترة رئاسته عندما وافق النواب على تنحيته لفشله في الحفاظ على السلام بعد مقتل 17 شرطيا ومزارعا في اشتباكات بسبب اخلاء اراض.
وشكك محامو لوجو في دستورية تنحيته ولكن اكبر محكمة انتخابية في البلاد صدقت على شرعية تنحيته.