في تجاوب سريع مع ما نشرته "سبق" حول تذمّر أهالي قرية جدرة بالباحة؛ من أعمال مديرية المياه بحفريات طريق قريتهم لغرض توصيلات شبكة المياه، وترك الطريق دون إعادة سفلتة لمدة ستة أشهر، وجهت إدارة المياه آلياتها إلى الموقع لبدء سفلتته.
ويأتي تجاوب إدارة المياه بعد يومٍ واحد من نشر الشكوى في "سبق"، فيما عبر المواطنون عن عظيم شكرهم لمديرية المياه بمنطقة الباحة، وخصوصاً مدير عام المياه بالباحة, المهندس محمد عضيد، ومدير مشاريع الباحة المهندس خالد العبدلي، كما ثمّنوا للصحيفة نقلها معاناة المواطن وهمومه.
وتلقت "سبق" اتصالاً من مالك الشركة المُتعهدة بالمشروع في جدرة، محمد داحش، الذي أفاد أن منطقة الباحة بكاملها لا يوجد بها سوى شركتين لبيع الأسفلت للمتعهدين بأعمال حفريات الباحة، وهي تتحجج دوماً بعدم وجود الحصة الكافية من "البيتومين" من شركة "أرامكو".
وأضاف داحش: "لديّ الآن خمسة مشاريع في الباحة, ومع هذا لا يُصرف لي سوى حمولة سيارة واحدة من الأسفلت يومياً، فكيف أستطيع الوفاء بالتزامات المشاريع في ظل هذا الشُح الكبير من الشركات؟!".
وتابع: "كما أن لتقلبات الأجواء المُستمرة بالباحة، والأمطار التي تجرف الخنادق الترابية؛ مما يضطر المُقاول إلى تأخير أعمال السفلتة بعد التأهيل من جديد".