استمرت الشركة المقاولة المنفذة لسفلتة طريق قرية الصلب بحلي جنوب القنفذة، في عدم تقيدها بأدوات السلامة المرورية لمرتادي الطريق لليوم الثالث على التوالي، بعد حادث "الكورولا" وإصابة قائدها مساء الأربعاء الماضي، وذلك في المنطقة التي تشهد أعمال تنفيذ عبّارات على الطريق بطول 600م تقريباً وأعمال سفلتة منذ أشهر.
واكتفت الشركة بوضع ردميات على الطريق لإغلاقه من جهة ووضع براميل وألواح وأسياخ من الحديد من جهة أخرى، دون وضع إشارات ضوئية بها في طريق مظلم تماماً, ما تسبب في حادث مؤخراً.
ومن المحتمل أن يتكرر الحادث في حالة استمرار الشركة في عدم تقيدها باشتراطات السلامة، وتساهلها بأرواح مرتادي الطريق خصوصاً لمرتاديه أول مرة, في ظل وجود خلل في أعمال الرقابة على الشركات المنفذة لمثل هذه الأعمال, فيما تزداد مخاوف الأهالي من وقوع حوادث أخرى، لا قدر الله.
وكانت "سبق" قد نشرت الأربعاء الماضي، خبراً عن إصابة مواطن في مساء اليوم نفسه إثر ارتطام سيارته بالردمية التي وضعتها شركة سفلتة على طريق قرية الصلب، وانعدم فيها وجود الإشارات التحذيرية والإنارة.