في تقليد جديد قررت مؤسسة الرئاسة عقد مؤتمر صحافي شهري لاستعراض نشاط الرئيس محمد مرسي على مدار الشهر، فيما يشبه كشف حساب.
وحسب ما ذكرت "المصري اليوم" أعلن الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة، في أول مؤتمراته الشهرية، أمس، عن أن مؤسسة الرئاسة سيوجد بها نائب واحد للرئيس على الأقل، قبل مرور ٦٠ يوماً على تنصيب الرئيس، وفقاً للإعلان الدستوري.
وقال علي: "الرئيس أطلق حملة رئاسية بعنوان (وطن نظيف)، والتقى الرئيس مرسي ممثلي الكنائس، وشباب الثورة والأحزاب والمؤسسات الإعلامية والصحافية، وعدداً من رموز العمل الوطني، وكل ممثلي النقابات المهنية والعمالية".
وأضاف: "بعض لقاءات الرئيس أدى إلى زيادة العلاوة إلى ١٥%، وزيادة علاوة الضمان الاجتماعي ومعاش القوات المسلحة، وإقامة ديوان الشكاوى".
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة أن مرسي كلّف الدكتور هشام قنديل بتشكيل الحكومة، باعتباره شخصية مصرية مستقلة، مشيراً إلى أن الرئيس قرر بمناسبة شهر رمضان الإفراج عن ٤٥٧ مدنياً محكوماً عليهم عسكرياً.
وأشار إلى أن الرئيس التقى مواطنين في حي عين شمس وسجّل حلقات للإذاعة المصرية، كما أدى صلاة الجمعة الأولى من رمضان في الزقازيق، والثانية في الفيوم.
وقال علي: "يتم العمل حالياً على تنفيذ ملفات الـ١٠٠ يوم، من خلال غرفة مركزية في الرئاسة".
وأشار إلى أن المائة يوم بمثابة بداية فقط لخطط متوسطة وطويلة المدى لتحقيق مشروع النهضة.