دعت فرنسا إلى اجتماع وزاري طارئ في مجلس الأمن قبل انتهاء دورتها الرئاسية نهاية أغسطس/آب الجاري.
وأكد بيان صدر الأربعاء عن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن "جرائم النظام السوري لابد أن تتوقف، وتسكت لغة السلاح، وتبدأ عملية انتقال السلطة بشكل سلس لأطياف المعارضة السورية".
وجاء في نص البيان الفرنسي أنه "في هذه الحالة الطارئة التي تمر بها سوريا، تقف فرنسا إلى جانب الشعب السوري في معركته من أجل الحرية".
وقال البيان إن "بشار الأسد هو المسؤول الأول عن هذه المأساة التي تهدد استقرار المنطقة الآن، وكثيرون في سوريا يرفضون المساهمة في هذا العمل الإجرامي الذي يدمر سوريا ويهدد وحدتها، ولابد من إسكات السلاح لإفساح الطريق لانتقال سياسي متفق عليه وكلما نسرع بهذا التغيير، سيكون أفضل للشعب السوري".
وتابع: "أود أن أعرب عن دعمي القوي لمبادرة الجامعة العربية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والرئاسة الفرنسية الدورية لمجلس الأمن ستقوم بدورها كاملا للمساهمة بإيجاد حل للأزمة، ومن جانبي قمت بالاتصالات الضرورية لعقد اجتماع وزاري لمجلس الأمن سريعا قبل نهاية أغسطس/آب الجاري".