[color:abc2=FF0000]عبدالله البرقاوي – فهد العتيبي - سبق - واس - جدة:
أصدر الديوان الملكي منذ قليل بياناً أوضح فيه أن المحكمة العليا عقدت
بمقرّها الصيفي بمحافظة الطائف جلسة مساء اليوم السبت؛ للنظر فيما يردّها
عن رؤية هلال شهر رمضان المبارك، حيث انتهت إلى أن غداً الأحد هو المتمم
للثلاثين من شهر شعبان عام 1432هـ، وأن يوم الإثنين هو غرة شهر رمضان
المبارك.
وأوضح بيان الديوان الملكي أن المحكمة أصدرت قرارها رقم
27/ هـ بتاريخ 29-30/ 8/ 1432هـ، المتضمّن أنه نظراً لعدم ثبوت رؤية هلال
شهر رمضان المبارك مساء هذا اليوم السبت الموافق التاسع والعشرين من شهر
شعبان من عام 1432هـ، ولما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة"، بل قد ثبت
بشهادة عدد من الشهود العدول أن القمر غاب هذه الليلة قبل غروب الشمس.
وأضاف
البيان أن المحكمة العليا قرّرت أن يوم الأحد الثلاثين من شهر شعبان حسب
تقويم أم القرى الموافق للواحد والثلاثين من شهر يوليو - تموز عام 2011م هو
المكمّل للثلاثين من شهر شعبان عام 1432هـ، وأن يوم الإثنين الموافق للأول
من شهر أغسطس آب عام 2011م هو غرة شهر رمضان المبارك.
وكانت "[color:abc2=FF0000]سبق" أعلنت أن المجلس الأعلى للقضاء لم يرد إليه حتى الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم أي بلاغات عن رؤية هلال شهر رمضان المبارك.
وكان
القائمون على عملية رصد هلال شهر رمضان المبارك من الجمعية الفلكية بجدة
أكّدوا أن القمر غرب قبل الشمس اليوم، وتحديداً تم ذلك قبل حدوث الاقتران
فلكيًّا ما يعني تعذُّر رؤية الهلال، وأن يوم غد الأحد هو المتمم لشهر
شعبان.
وأوضح عضو الجمعية الفلكية بجدة حسان الخديدي بأن القمر غرب
عند الساعة السادسة واثنتين وأربعين دقيقة، فيما غربت الشمس عند الساعة
السابعة ودقيقتين، ما يعني أن ذلك حدث قبل الاقتران فلكيًّا, مشيراً إلى
أن غباراً كثيفاً كان يُشاهد في أثناء تتبُّع ورصد الهلال مغرب هذا اليوم.
وأكّد
الخديدي بأن الهلال لم يتم رصده لا بالعين المجرّدة ولا بجهاز التلسكوب،
ما يعني تعذُّر رؤيته بالنسبة لموقع الرصد بالطائف بخلاف المدن الأخرى.
أسرة تحرير "[color:abc2=FF0000]سبق"
تهنّئ خادم الحرمين الشريفين ووليّ عهده الأمين وسموّ النائب الثاني
والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم وعموم المسلمين بالشهر الفضيل,
سائلة المولى عز وجل أن يعزّ الإسلام والمسلمين، وأن يهدي ضالّهم، ويشدّ
أزرهم، ويوفقّهم للتعاون فيما بينهم على البر والتقوى، وأن يحفظ للأمة
الإسلامية دينها.