أهمية الماء وطرق شربه
الماء هو أساس الحياة الذي لا غنى عنه كما جاء في القرآن الكريم، فالماء
يشكل 70 في المائة من الجسم فهو يساعد على أداء الجسم لوظائفه الحيوية بدءا
من التحكم
في درجة حرارته وصولا إلى المساعدة على التخلص من الفضلات والسموم ويفقد
الجسم 2.5 لتر من الماء يوميا دون أن يبذل أي مجهود، خاص في حالته الطبيعية
ويرتفع الرقم مع عدم شرب كميات كافية منه مما قد يؤدي إلى الجفاف خصوصا في
فصل الصيف .
من أعراض الإصابة بالجفاف، الإصابة بالصداع وتقلص العضلات وجفاف الفم
والبشرة وقلة التبول وإذا وصلت نسبة فقدان الماء في الجسم الى5 في المائة
فقد يصاب الإنسان بالتعب أو الإغماء وفي مراحل متقدمة توقف عمل الكليتين
وتكون الحصوات ومضاعفات أخرى أشد خطورة .
وأهم ما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف عدم شرب كميات كافية من الماء يوميا
والإصابة بالإسهال والقيء والطقس الحار والجهد الجسدي ولتفادي هذا كله
يتوجب شرب ما معدله لترين يوميا لتخليص الجسم من السموم، ويدل لون البول
على ما إذا كان المرء مصابا بالجفاف، فإذا كان لون البول غامقا وعدد ترددك
على الحمام قليلا، فإنك بحاجة إلى زيادة كمية الماء المتناول خلال اليوم،
أما إذا كان لونه شفافا جدا فأنت تفرط في شرب الماء، واللون الأصفر الخفيف
هو اللون المثالي مع التردد حوالي 4 مرات خلال اليوم .
ليس بالضرورة أن يشعر الإنسان بالعطش ليشرب الماء، بل عليه أن يجعلها عادة
طول اليوم وفي أوقات متفرقة بحسب الحاجة، المهم هو الاستمرارية. من العادات
الخاطئة في شرب الماء شربه دفعة واحدة أو شربه بدرجة برودة عالية أو
واقفا، واستعمال القنينات البلاستيكية الأكثر من مرة والصحيح أنها ذات
استعمال وحيد. وشرب الماء يكون جالسا وبدرجة حرارة معتدلة وليس دفعة واحدة
بل على ثلاث مراحل كما جاء في الهدي النبوي حفاظا على الجهاز الهضمي من
مفاجأته بكميات من الماء دون سابق إنذار وما سينتج عنه من اضطرابات.