يحتضن ملعب "الأنفيلد"، فى الثالثة إلا ربع عصر اليوم، لقاء الكلاسيكو الذى يجمع بين فريقى ليفربول ومانشستر يونايتد، ضمن مباريات الدور الرابع من منافسات بطولة كأس الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم.
اللقاء يعد مواجهة من العيار الثقيل، بين ليفربول الملقب بـ"الحمر"، والذى يدخل مباراة اليوم بمعنويات عالية، بعدما حجز تذكرة الصعود إلى النهائى فى بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية للمحترفين "الكارلينج كاب" الأربعاء الماضى على حساب مانشستر سيتى، والطامح لمواصلة التألق والتأهل إلى الدور الخامس على حساب القطب الثانى لمدينة "مانشستر" فريق "الشياطين الحمر"، الذى تغلب على غريمه التقليدى أرسنال فى عقر داره بالجولة الأخيرة من منافسات الدورى الإنجليزى الممتاز.
كان ليفربول قد صعد لهذا الدور، بعدما أطاح بفريق أولدهام، أثر تغلبه بخمسة أهداف مقابل هدف، فيما جاء صعود مانشستر يونايتد على حساب جاره السيتى، بفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى موقعة "الاتحاد".
يخيم على اللقاء شبح العنصرية الذى يطل بوجهه القبيح على الملاعب الإنجليزية، بعد الواقعة الشهيرة التى حدثت بين الأوروجوايانى لويس سواريز مهاجم ليفربول، والفرنسى باتريس إيفرا مدافع المان يونايتد، بعدما وصفه سواريز بـ"الزنجى"، خلال المباراة التى جمعت بين الفريقين فى البريميرليج فى أكتوبر الماضى، مما أدى لإيقافه ثمانى مباريات، وتحوم الشكوك حول مشاركة لويس نانى مع المان يونايتد للإصابة، فيما يستمر غياب سواريز للإيقاف.
فى ذات الصدد، يخوض تشيلسى اختبارا صعبا، عندما يخرج لملاقاة كوينز بارك رينجرز بملعب "لوفنتس رود"، فى مواجهة خارج التوقعات، خاصة أن هذه البطولة دائما ما تحفل بالمفاجآت، دون النظر لمستويات الأندية المتبارية، ويأمل تشيلسى فى مواصلة مشواره نحو التتويج باللقب، لتعويض جماهيره عن خيبة الأمل فى مسابقة الدورى، حيث يحتل البلوز المركز الرابع، متخلفا بفارق 13 نقطة كاملة عن مانشستر سيتى المتصدر.