انشيلوتي: قررت الرحيل عن باريس سان جيرمان منذ شهر مارس الماضي وإخترت لوبيز لأنه كان الأجهز في بداية الموسم
كشف المدير الفني الإيطالي لريال مدريد الأسباني لصحيفة الليكيب الفرنسية عن إنه قرر مغادرة باريس سان جيرمان الفرنسي منذ مارس الماضي ولم يكن لريال مدريد أي دور في قراره حيث إنه شعر بعدم ثقة مسئولي النادي فيه وعدم تقديمهم الدعم الكافي له خصوصا بعد خسارة الفريق أمام ريمس في الدوري الفرنسي بالرغم من إنه قبلها بأيام كان قد صعد لدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا بالفوز على فالنسيا الأسباني وكان وقتها متصدر للدوري الفرنسي.
أنشيلوتي إعترف بسوء إدارته لمباراة ريمس وقال إنها كانت سيئة ولكن كان يظن أن مجهوده ومجهود اللاعبين طوال الموسم سيقابل بشيء من الهدوء من قبل إدارة النادي وكانت ستفغر للفريق الهزيمة ولكنه شعر بعدم ثقة الإدارة فيه ومنذ ذلك اليوم أخبر ليوناردو المدير الرياضي للنادي بأنه سيرحل نهاية الموسم ولن يكمل مهمة تدريب الفريق.
وشدد أنشيلوتي علة إنه عندما جاء لباريس سان جيرمان كان لديه مشروع طويل الأمد مع الفريق وكانت الإدارة متفهمة لذلك وفي الستة أشهر الأولي كان الوضع يسير بإيجابية ناحية إتمام المشروع ولكن بعد ذلك طالبته الإدارة بتحقيق نتائج فورية وإعترف بأنه حتى لو لم يكن هناك عرض لتدريب ريال مدريد فإنه كان لن يستمر في تدريب الفريق الفرنسي بعد نهاية الموسم.
انشيلوتي ذكر لليكيب إنه كان متوترا في بداية العمل مع ريال مدريد طوال شهري يونيو ويوليو وحرص على تعلم اللغة الأسبانية كي ينجح في مهمته مع الفريق الملكي.
وبخصوص نقطة التعامل مع إيكار كاسياس فقال عنه إنه حارس جيد جدا ولكن إختار دييجو لوبيز لأنه بدأ الموسم معه وكان في حالة جيدة ولذا قررت الإستفاده من الحارسين وإخترت لكاسياس اللعب في دوري أبطال أوروبا.
وعند الحديث عن تعاقد الفريق مع جاريث بال بمايقارب 100 مليون يورو أكد إنه لايعرف كيف يدفع ريال مدريد تلك الأموال ولكنه يجب أن يحصل أي فريق على هذه النوعية من الصفقات الكبرى من وقت لآخر وبال لاعب عظيم ويمكنه مساعدة الفريق على الفوز بالألقاب وهذا مايهم.
وفي نهاية حديثه مع الليكيب أكد أنشيلوتي إنه سعيد بتدريب النادي الملكي فهو نادي كبير وعظيم مثلما درب في الميلان وتشيلسي وباريس سان جيرمان من قبل والفريق يمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين وهو سعيد بتواجد لاعبين على أعلى مستوي في خط المقدمة مثل رونالدو وبينزيمة وإيسكو وجاريث بال.
